تنسيق حدائق بالدمام
اجعل حديقتك واحة خضراء
زراعة الاشجار من اجمل بستان في بالدمام
زراعة الاشجار حل يقدم فوائد عديدة على رأسها مكافحة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحمل إعادة التشجير المفتاح لكوكب أكثر صحة ومجتمعات مزدهرة، حيث أنه في المتوسط يمكن لشجرة ناضجة واحدة أن تمتص حوالي 21 كيلوجراماً من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
إضافة شجرة إلى المناظر الطبيعية في منزلك يمكن أن يكون له فوائد كثيرة لك ولممتلكاتك، وإلى جانب إضافة المساحات الخضراء الجميلة توفر الأشجار الظل الطبيعي الذي يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك الطاقة في الصيف، بالإضافة إلى منع الرياح الباردة والمساعدة في عزل منزلك في الشتاء.
أفضل شركة لزراعة الاشجار والنخيل في بالدمام
زراعة الاشجار هي احدى أهم الخدمات التي تفخر شركة اجمل بستان في بالدمام والمناطق المجاورة بالتميز فيها، سواء كنت مالك منزل أو صاحب عمل تجاري أو مزرعة، فإن فريقنا من خبراء التشجير المتخصصين في زراعة ورعاية الأشجار موجود لضمان زراعة كل شجرة في المكان المناسب.
شركة اجمل بستان في بالدمام مع سنوات من الخبرة في هذا المجال، لديها المعرفة لاختيار الأشجار المناسبة لك، أو النخيل بكل أصنافه، وقادرة على ضمان ملاءمتها للمناخ والمساحة المتاحة.
وإلى جانب خدمات زراعة الأشجار والنخيل، فإننا نقدم مجموعة متكاملة من خدمات تنسيق الحدائق، وفريقنا مجهز بالمعدات والخبرة المناسبة للتعامل مع أي مشروع.
إن التزامنا تجاه عملائنا يميزنا عن غيرنا فنحن لسنا مجرد مزارعي الأشجار، نحن شركة متخصصة تقدم عملًا احترافيًا، لمزيد من التفاصيل تواصل معنا الآن .
أفضل اوقات غرس الاشجار
اوقات غرس الاشجار أمر من المهم تحديده لنجاح عملية الزراعة بشكل مثالي، وقد يختلف التوقيت من نوع إلى آخر، وهنا تكمن أهمية الاستعانة بشركة متخصصة مثل أجمل بستان في بالدمام .
بصفة عامة موسم زراعة الأشجار في الخريف أو أوائل الربيع، لكن هناك مرونة حسب الظروف لتحديد الموعد، حتى أنه من الممكن الزراعة في أي مع عدم تفضيل ذلك في الصيف.
عندما يتعلق الأمر بمعرفة الوقت المناسب بالضبط فإن الأمر كله يتعلق بدرجة حرارة التربة، لضمان أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
قد يعتمد الاختيار بين الربيع والخريف على المكان الذي تعيش فيه، لكن الزراعة في الخريف لها العديد من المزايا، حيث يسمح الطقس البارد والممطر لجذور الأشجار بالنمو بسهولة أكبر.
يمكن أن تسبب حرارة الصيف المرتفعة ضغطًا غير ضروري على جذور الأشجار الصغيرة، إلى جانب مشكلات أخرى مثل الجفاف، بينما خلال الأشهر الباردة تكون التربة أيضًا أقل عرضة لتبخر الرطوبة كما يحدث في فصل الصيف.
تتيح الزراعة في الخريف أيضًا للشجرة أن تتأقلم وتستقر قبل أن تنمو الأوراق أيضًا (في حالة الأشجار المتساقطة)، مما يسمح لكل طاقتها بالتوجه نحو إنشاء نظام الجذر الخاص بها.
افضل أشجار للزراعة في بالدمام
زراعة الاشجار في بالدمام والمملكة العربية السعودية عمومًا تعتمد على ظروف البيئة والمناخ، وهناك عدد من الأنواع المناسبة مثل النخل الملوكي أو النخل الرخامي والأكاسيا النجدي وطلح الضبة العسلي والسدر.
وفيما يلي بعض أمثلة الأشجار الصالحة للبيئة والمناخ المسجلة في دليل نباتات وأشجار بالدمام الذي أصدرته الهيئة الملكية لمدينة بالدمام :
السدر:
شجرة موطنها شرق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب آسيا، وللنبات معدل نمو عادي، وتاج كثيف عادة ما يكون متعدد السوق، والأوراق شبه دائمة الخضرة، متبادلة كاملة الحافة وبيضاوية الشكل، والأفرع مسلحة بأشواك صغيرة.
ويصل ارتفاع النبات إلى 14 متراً وعرضه 9 أمتار، وللنبات مجموع جذري منتشر وعميق، ومتطلبات النبات من حيث التربة والري قليلة ويمكن أن يتحمل الملوح، والأزهار في شكل مجموعات شبيهة بالخيمة وذات لون أصفر إلى أخضر فاتح، والثمار تشبه التفاح وحجمها حوالي 1 سم لونها أخضر في بداية تكونها وتتحول إلى اللون البني مع النضج.
وهذا النبات أحد أحسن النباتات التي يعتمد عليها في عمارة البيئة في بالدمام حيث يوجد نامياً بصورة جيدة في أماكن عدة في المدينة.
النارنج (برتقال إشبيلية الحامض):
أشجار يصل ارتفاعها كحد أقصى إلى نحو 10 أمتار وهي ذات تاج مستدير،موطنها الأصلي شمال شرقي الهند وبنجلاديش وماينمار، تنمو جيداً في مدينة بالدمام وتعطي أزهارها رائحة عطرية ذكية، وتظل لعدة أسابيع خلال فصل الربيع.
يمكن قطفها لتقطير واستخلاص نوع من العطور، وتزرع بعض أصناف برتقال إشبيلية لإنتاج الزيوت الأساسية التي تسوق تحت اسم “زيت نيرولي”.
الفراشة (خف الجمل):
موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا ويتحمل الحرارة في المناطق تحت الاستوائية والاستوائية، وهي من الأشجار سريعة النمو بين 6- 10 أمتار طولاً وعرضاً.
أفضل نمو لها في الأماكن ذات المحتوى الرطب العالي وسهلة النمو في التربة الرملية، وتروى بشكل منتظم، وتبقى الأوراق على الشجر في الشتاء المعتدل وتسقط عند ظهور الأزهار، والشتاء البارد يجعل النبات يدخل فترة كمون قصيرة عندها تكون الأفرع خالية من الأوراق، والنورات غير محدودة تشبه ألوان الأوركيد من القرمزي إلى الرصاصي.
وتكاري:
شجرة زينة صغيرة نشأت في جنوب إفريقيا وتوجد في مشاتل بالدمام ، وهي سريعة النمو وإلى حد ما قصيرة العمر ويصل ارتفاعها إلى حوالي 6 أمتار، وتشبه شجرة الصفصاف ولها تاج مستدير.
تناسبها التربة الرطبة ذات التصريف الجيد تينمو جيداً تحت ضوء الشمس الكامل، والنبات مقاوم للرياح والجفاف ويتحمل الصقيع لدرجة ما.
الخبازي الساحلي:
ينمو طبيعياً في المناطق الجنوبية الساحلية تحت الاستوائية لقارة آسيا، وهذا النبات شجرة زينة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، ولأن منشأه قرب مجاري المياه فإنه يتحمل النمو في المياه الراكدة أكثر من غيره، ويتحمل الملوحة العالية والمياه العسرة.
وهو سريع النمو في كثير من أنواع التربة ويتحمل الجفاف إلى حد ما، لكنه يتأثر بانخفاض الرطوبة النسبية المصحوبة بجفاف التربة لفترة طويلة.
والأزهار تتألف من بتلات صفراء فاتحة اللون، والزهرة جرابية الشكل، وعرضها 15 سم، والكربلة طويلة ناتئة من مركز الزهرة ذي اللون القرمزي، وتتساقط الأزهار بعد يوم أو يومين من تفتحها، ولهذا فإن هذه الشجرة غير ملائمة للزراعة في ممرات المشاة.
السندروس:
هذه الشجرة دائمة الخضرة متوسطة الحجم حيث تنمو إلى طول 15م ولها رائحة عطرية بأزهارها البيضاء، وأفرعها مربعة وليس بها أشواك، واللحاء بني فاتح أملس يتحول إلى خشن عند النضج.
وهذه الشجرة موطنها الأصلي غرب الهند حيث تنمو في المناطق الرطبة على ارتفاع أقل من 500 م فوق سطح البحر في المناطق الزراعية والساحلية والغابات، والأوراق بيضاوية الشكل ولها عنق برتقالي اللون، وتتحول الأوراق إلى اللون البرتقالي البني في الموسم الجاف.
وهي تنمو في المواقع المشمسة وشبه الظليلة، وتنمو في معظم الترب وتفضل التربة المتعادلة إلى متوسطة الحموضة والترب جيدة التصريف.
التين المتهدل:
شجرة استوائية مورقة جميلة، موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، ويشيع وجودها بوصفها نبات تنسيق داخلي في بالدمام ولا تُزرع خارج المباني.
وهي شجرة واسعة الاستخدام على نطاق عالمي في المنازل والمكاتب والأسواق العامة المغلقة.
ويمكن للنبات تحمل الظروف المناخية لمدينة بالدمام إذا وفرت له الحماية الكاملة في الحدائق، وكان فيما مضى يرى أحياناً مزروعاً في الأماكن المفتوحة، ولكن الصقيع الشديد وارتفاع درجة الحرارة صيفاً أدّيا إلى اختفائه.
وللنبات أوراق كثيفة وأغصان متهدلة جميلة. والنبات سريع النمو نسبياً في المواقع المفضلة لنموه ويصل ارتفاعه إلى نحو 15 متراً على نحو متجانس النمو.
السمر النجدي ( السنط الورقي/ السنط العراقي):
هذه الأشجار المتباينة لها سيقان ذات أشواك ولحاء ذو شقوق داكن اللون، والثمار القرنية مستقيمة ومتطاولة وقمتها منحنية.
وتتوزع أشجارها في شمال منطقة بالدمام حيث تنمو في المنخفضات والأودية ومجاري المياه، وأشجارها لها قمة مستوية وساق مفردة متجعدة وحمراء اللون، والأفرع الحديثة مغطاة بشعيرات كثيفة رمادية اللون ولها العديد من الأشواك في أزواج بيضاء اللون والجذع الأساسي في الأشجار البالغة لا يوجد بها أشواك.
والأزهار تبدو في نورات مستديرة بيضاء إلى مصفرة ولها رائحة زكية تظهر في شهر أكتوبر إلى فبراير، وفي أشهر الشتاء تبدو الأشجار متساقطة الأوراق وتتكاثر بواسطة البذور وتعد سريعة النمو وتتحمل الصقيع إلى 10 درجات تحت الصفر كما أنها مقاومة للجفاف.
وهي مناسبة لمعظم الحدائق ويمكن زراعتها في المشاريع التنسيقية أو على جانبي الطرق بوصفها نباتات زينة محلية، كما تحتاج إلى القليل من الصيانة في مراحل اكتمال النمو.
البان (اليسر):
شجرة قائمة سريعة النمو، وأغصانها مفتوحة ذات مظهر رشيق ويصل ارتفاعها إلى نحو 10 أمتار، والبان أحد النباتات المستوطنة في الهند، ويتصف بلحاء سميك لونه رمادي غامق، وأوراق ناعمة جميلة، وأزهار عطرية الرائحة.
وتفضل شجرة البان النمو في تربة رملية جافة، وهي شديدة التحمل للجفاف، وعند زراعتها في بالدمام تحتاج إلى الري المنتظم، ومكان محمي رطب، ويصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، وتنتج أزهاراً غزيرة، والبان يتحمل الجفاف وصالح للزراعة في الحدائق.
التوت الاسود:
شجرة قوية التحمل وتتكيف مع أجواء زراعتها بسهولة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة.
نوع الشجرة | الخصائص | الاستخدامات |
النخيل | يتحمل الجفاف والحرارة، سريع النمو، يعطي ظلاً كثيفاً. | الزينة، إنتاج التمور. |
السدر | يتحمل الجفاف، أوراقه دائمة الخضرة، يعطي عسلاً طبيعياً. | الزينة، إنتاج العسل. |
السيال | سريع النمو، أوراقه كثيفة، يتحمل التقليم. | الزينة، الظل، الحماية من الرياح. |
الطلح | يتحمل الجفاف والملوحة، جذوره عميقة. | تثبيت التربة، الزينة. |
الغاف | يتحمل الجفاف، جذوره عميقة، يعيش لفترات طويلة. | تثبيت التربة، الزينة. |
الأراك | شجيرة دائمة الخضرة، تستخدم في تشكيل السواتر. | الزينة، الحماية من الرياح. |
السمر | شجرة صغيرة الحجم، أوراقها صغيرة، تستخدم في الحدائق الصخرية. | الزينة. |
أهمية زراعة الاشجار امام المنزل
- تعتبر الأشجار رائدة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي، ومن خلال زراعة الأشجار يمكننا عزل الكربون بشكل فعال، مما يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
- تلعب إعادة التشجير دورًا محوريًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادته، من خلال زراعة مجموعة متنوعة من أنواع الأشجار، نقوم بإنشاء موائل لمختلف النباتات والحشرات والطيور والثدييات، مما يعزز النظام البيئي المتوازن والمرن.
- تساعد إعادة التشجير على حماية واستعادة صحة التربة عن طريق منع التآكل وتحسين بنيتها، حيث تعمل أنظمة الجذور الواسعة للأشجار على ربط التربة، مما يقلل من مخاطر الانهيارات الأرضية وتدهور التربة.
عندما تتخلص الأشجار من أوراقها والمواد العضوية، فإنها تثري التربة بالمواد المغذية، مما يعزز الخصوبة ويدعم نمو النباتات، علاوة على ذلك، تحمي مظلات الأشجار الأرض من الأمطار الغزيرة والطقس القاسي.
4 .لإعادة التشجير تأثير عميق على دورة المياه، إذ تلعب دوراً حيوياً في تنظيم تدفق المياه، تعترض الأشجار هطول الأمطار، مما يقلل من كثافة الجريان السطحي، وتعمل مظلات الأشجار على إبطاء تساقط قطرات المطر، مما يسمح للمياه بالتغلغل في الأرض تدريجياً.
- يساعد الظل الذي توفره مظلات الأشجار على تقليل درجات الحرارة، مما يخلق تأثيرًا مبردًا في المناطق الحضرية، ومن خلال التبخر تطلق الأشجار بخار الماء في الهواء، مما يزيد من تبريد البيئة المحيطة.
6 .تمتص الملوثات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون، والجسيمات، وبالتالي تحسين نوعية الهواء، ومن خلال عملية التمثيل الضوئي، تطلق الأشجار أيضًا الأكسجين، وهو أمر حيوي لرفاهيتنا.